أوضح نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام السفير هيثم أبو سعيد، أن "المعلومات تشير الى ان "جبهة النصرة" وبالتعاون مع "لواء الاسلام" قامت باستعمال غاز الكلور في شكل سلاح كيميائي على ارض المعركة في مناطق ريف دمشق من أجل قلب وقائع ميدانية مع الجيش السوري، ونعتبر ان حل الازمة في سوريا لا يكون من خلال خلق ملفات غير قانونية من اجل الضغط للحصول على مكاسب متعددة لا دخل لتلك الادعاءات بحقوق الانسان وانما باجتراء الحلول السياسية الواقعية التي تأخذ النتائج الميدانية التي بصم عليها المواطن السوري من خلال اقتراعه في الثالث من حزيران".
وأشار ابو سعيد في تصريح له بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، الى أن "التطلعات الاساسية في المنطقة تتمحور اليوم بشكل اساس حول الملف الايراني والطاقة النووية والمطلوب اليوم من ايران ان تتعاون بشكل جدي في هذا الشأن كما على الادارة الاميركية ان تتفهم حاجة ايران للطاقة النووية السلمية".
ولفت الى أننا "نتطلع الى الاستحقاق الرئاسي ونحن على ادراك ان هذا الملف سيطول بعض الوقت الا ان الفرقاء السياسيين مدعوون لاختيار الافضل والاكثر تمثيلا لهذا المقعد الاول اسوة بباقي الرئاسات كما ان البلد اليوم يشهد تجاذبات سياسية قوية حول النازحين السوريين ونشاطرهم الرأي لما لهذه القضية من عبء سياسي ومالي وامني على لبنان والدول التي تستضيف النازح السوري".